الشخصية شخصيّتك هي عنوانك ومفتاحك في هذا العالم الواسع، فإذا كنت صاحب شخصية قوية وذكية سيساعدك ذلك على تخطّي العديد من الأزمات العلمية والعملية والاجتماعية أيضاً، والرقي بحياتك نحو الأفضل، والعكس تماماً إذا كنت من أصحاب الشخصية الضعيفة والخجولة، فستعيقك شخصيتك من التقّدم والتطور في الحياة وستحرم من ملذاتها.
تغيير الشخصيّة نحو الأفضل الطريق نحو الحصول على شخصية قوية طويل ويحتاج إلى الصبر والتحمّل، ولكن النتيجة مضمونة باتباع النصائح الآتية:
- الثقة بالنفس، فثقتك بنفسك هي مفتاحك للحصول على شخصية مثالية، ويجب أن تكون واثقاً بقدراتك وبأنك تمتلك جميع الإمكانيات اللازمة للحصول على شخصية مثالية، فيجب عدم الانتقاص من نفسك والإحساس بأن الأشخاص الناجحين يملكون مقومات لا تملكها أنت.
- تحديد الهدف: يجب عليك تحديد الهدف المرغوب به بعد الحصول على شخصية مثالية، فقد يكون السبب هو الحصول على درجات علمية ممتازة أو الترقي في العمل، وقد يكون للحصول على فارس أحلامك، فتحديد الهدف يجعلك أكثر نشاطاً ويحفزّك نحو الأفضل.
- التخلّص من الخجل؛ فالخجل يعد من الأمراض النفسية واسعة الانتشار؛ بحيث يشعر الإنسان بأنه أقل من الناس، وأن جميع من حوله أفضل منه، وبالتالي يؤدي ذلك إلى الشعور بالخوف من التحدّث مع الناس والانعزال عنهم أيضاً، فيجب على من يسيطر الخجل على نفسه إيجاد طريقة للتخلّص منه ويفضّل استشارة طبيب أو مستشار نفسي.
- المحافظة على صحة الجسم؛ فصحّة الجسم مهمة وتلعب دوراً كبيراً في المحافظة على الصحة النفسية، فكما يقال "العقل السليم في الجسم السليم" لذلك يجب المحافظة على تناول الأغذية الصحية، والابتعاد عن تناول الأطعمة المضّرة والوجبات السريعة والمشروبات الغازية التي تؤدي إلى تلف في الدماغ والابتعاد عن التدخين، ويجب تناول كميات كافية من الماء، والحصول على مقدارٍ كافٍ من النوم المقدّر بثماني ساعات للشخص البالغ.
- ممارسة التمارين الرياضية؛ فالرياضة تساعد على تحسين نشاط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط التفكير، وأيضاً تساعد على التخلّص من الوزن الزائد، وكما هو معروف علمياً بأن الوزن الزائد يؤثر على نشاط الدماغ.
- زيادة الثقافة؛ فقراءة الكتب بشكل عام وقراءة كتب السيرة الذاتية عن أشخاص ناجحين بشكل خاص أمر مهم جداً في تحسين النفس، والشعور بالثقافة والوعي يُعزّزان الثقة في النفس.
- قراءة كتب التنمية البشرية المختصّة في هذا المجال، ككتب الدكتور إبراهيم الفقي.
- ممارسة الروحانيات؛ فالصلاة والدعاء يساعدان على تحسين النفس والشعور بالهدوء والراحة النفسية، والذكر أيضاً.